إلقاء عبوات حارقة على مأوى للاجئين في مدينة ألمانية
إلقاء عبوات حارقة على مأوى للاجئين في مدينة ألمانية
ألقى مجهولون عدة عبوات حارقة على مأوى للاجئين بمدينة لايبتسيج الألمانية، ليلة السبت.
وذكر المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا بشرق البلاد، السبت، أن قوات الأمن تمكنت من إخماد الحريق سريعا، ولم تقع سوى أضرار طفيفة، دون أن يصاب أحد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفر الجناة عقب ارتكاب الجريمة، ولا تستبعد الشرطة وجود دوافع سياسية وراء الهجوم.
وتولت "فرقة مكافحة العنف" بالمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية، التحقيق.
وبحسب بيانات مدينة لايبتسيج، يضم المأوى الذي يقع في حي لاوزن-جروناو 225 مكانا للاجئين.
يذكر أن الحكومة الألمانية وافقت مؤخرا على مشروع قانون يتيح إمكانية تصحيح وضع عشرات آلاف الأجانب المندمجين جيداً في البلاد، والذين لم يحصلوا على تصريحات بالإقامة.
ويهدف النص الذي وعد به الائتلاف الحاكم منذ نهاية عام 2021، إلى تسهيل اندماج ما يسمى بالأجانب "ذوي الأوضاع المقبولة" الذين لا يمكن طردهم ولكن ليس لديهم الحق في العمل.
ويتعلق المشروع الذي صادقت عليه حكومة المستشار أولاف شولتس، بحوالي 130 ألف مقيم ولاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ 5 سنوات على الأقل، ولا يمكنهم التخطيط لمشاريع طويلة الأجل هناك، نظراً لعدم حصولهم على إقامة دائمة.
ويوضح النص أن "هؤلاء الأشخاص الذي رتبوا بيئتهم المعيشية في ألمانيا في ظل فترة إقامتهم الطويلة، يجب أن يُمنحوا فرصة لاستيفاء الشروط اللازمة للإقامة القانونية".
وسيتمكّن هؤلاء من الحصول على تصريح إقامة لمدة عام، وهو الوقت المناسب لإثبات قدرتهم على إعالة أنفسهم مالياً، وفي نهاية هذه الفترة التجريبية، قد يحصلون على تصريح إقامة دائمة، وبحسب مشروع الحكومة، يجب أيضاً تسهيل لم شمل أسر هؤلاء الأشخاص.
وتقول وزيرة الدولة المسؤولة عن ملف الهجرة واللاجئين والاندماج في حكومة المستشار شولتس، ريم العبلي - رادوفان، إنه "بالنسبة لحوالي 135 ألف شخص، فإن هذا الأمر يمثل جسراً لحياة أفضل في ألمانيا، ولمزيد من التعامل الإنساني بدلاً من حالة عدم الثقة في الحصول على حق الإقامة".